ترامب يضغط لخفض الفائدة والفيدرالي يواجه معارضة داخلية محتملة
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.15.2025

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، نداءه لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) من أجل الإسراع في تخفيض أسعار الفائدة الأساسية، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية كشفت عن تحسن ملحوظ في معدل النمو الاقتصادي للولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام، يفوق التوقعات.
وكتب ترمب في تغريدة نشرها على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "بينما يتهيأ البنك المركزي لاتخاذ قراره الحاسم بشأن السياسة النقدية، صدر للتو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مسجلاً نمواً بنسبة 3%، وهو رقم يتجاوز التوقعات بشكل كبير. لذا، وبعد هذا التأخير الطويل، يجب الآن البدء في تخفيض سعر الفائدة. كفى تضخيماً، دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها بيسر".
وتأتي هذه المناشدة التي أطلقها ترمب قبل ساعات قليلة من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قراره المرتقب بشأن أسعار الفائدة. وتترقب الأسواق العالمية هذا القرار وسط توقعات شبه إجماعية من المحللين الاقتصاديين بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لتظل ضمن النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و 4.5%. ويعكس هذا التوجه السائد حذراً ملحوظاً وتجنباً لأي تخفيضات في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من هذا الإجماع، تلوح في الأفق احتمالات لمعارضة داخلية نادرة الحدوث، حيث يُتوقع أن يبدي عضوا مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر وميشيل بومان، اعتراضهما على قرار التثبيت. وفي حال تمسك هذان العضوان بموقفهما الداعم لتخفيض أسعار الفائدة، فسوف يشكل هذا أول معارضة مزدوجة داخل لجنة السياسة النقدية منذ عام 1993.
ويكتسب اجتماع اليوم أهمية خاصة، كونه الأول من نوعه منذ الزيارة التي قام بها ترمب إلى موقع بناء المقر الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً واسعاً حول التجاوزات المبالغ فيها في التكاليف، فضلاً عن تصاعد الضغوط على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تخفيض أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من إصرار باول على التمسك بموقفه المتحفظ، إلا أن بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدأوا في إبداء ميل نحو تبني وجهة نظر ترمب. فقد أشار كريستوفر والر، محافظ الفيدرالي، بشكل مبطن إلى إمكانية معارضته العلنية لقرار التثبيت، معتبراً أن التأثيرات التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب ستكون ذات طبيعة مؤقتة، وأن سوق العمل قد تشهد تدهوراً قريباً.
وكتب ترمب في تغريدة نشرها على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "بينما يتهيأ البنك المركزي لاتخاذ قراره الحاسم بشأن السياسة النقدية، صدر للتو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مسجلاً نمواً بنسبة 3%، وهو رقم يتجاوز التوقعات بشكل كبير. لذا، وبعد هذا التأخير الطويل، يجب الآن البدء في تخفيض سعر الفائدة. كفى تضخيماً، دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها بيسر".
وتأتي هذه المناشدة التي أطلقها ترمب قبل ساعات قليلة من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قراره المرتقب بشأن أسعار الفائدة. وتترقب الأسواق العالمية هذا القرار وسط توقعات شبه إجماعية من المحللين الاقتصاديين بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لتظل ضمن النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و 4.5%. ويعكس هذا التوجه السائد حذراً ملحوظاً وتجنباً لأي تخفيضات في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من هذا الإجماع، تلوح في الأفق احتمالات لمعارضة داخلية نادرة الحدوث، حيث يُتوقع أن يبدي عضوا مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر وميشيل بومان، اعتراضهما على قرار التثبيت. وفي حال تمسك هذان العضوان بموقفهما الداعم لتخفيض أسعار الفائدة، فسوف يشكل هذا أول معارضة مزدوجة داخل لجنة السياسة النقدية منذ عام 1993.
ويكتسب اجتماع اليوم أهمية خاصة، كونه الأول من نوعه منذ الزيارة التي قام بها ترمب إلى موقع بناء المقر الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً واسعاً حول التجاوزات المبالغ فيها في التكاليف، فضلاً عن تصاعد الضغوط على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تخفيض أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من إصرار باول على التمسك بموقفه المتحفظ، إلا أن بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدأوا في إبداء ميل نحو تبني وجهة نظر ترمب. فقد أشار كريستوفر والر، محافظ الفيدرالي، بشكل مبطن إلى إمكانية معارضته العلنية لقرار التثبيت، معتبراً أن التأثيرات التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب ستكون ذات طبيعة مؤقتة، وأن سوق العمل قد تشهد تدهوراً قريباً.